في حقل الخدمة

الثقافة في نواحي الحياة العملية كافة تجعل شبيبتنا ذوي نفع بعد تركهم المدرسة إلى بلدان أجنبية، إذ لا يضطرون إلى الإعتماد على غيرهم في أمور الطهو و الخياطة أو بناء مساكنهم، و سيكونون ذوي تأثير أعظم جداً إن كان بمقدورهم أن يعلّموا الجهلة كيفية العمل بأحسن الطرق و الوصول إلى أفضل النتائج. و الميزانية التي تدعو إليها الحاجة لإعالة مرسلين كهؤلاء ستكون أقل، لأنهم قد استخدموا قواهم الجسمانية أفضل استخدام في النشاط العملي المجدي بالإضافة إلى دراساتهم، و هذا الأمر له اعتباره حيثما يصعب الحصول على المال. هؤلاء يظهرون أن بمقدور المرسلين أن يصبحوا معلمين يعلمون الآخرين كيف يعملون. و حيثما وجدوا يصبح كل ما قد اكتسبوه في هذا الميدان معواناً في الحياة — (ز : 307 — 314).SM 185.1

* * * * *