Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
مشتهى الأجيال - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الفصل السادس والثلاثون—لمسة الإيمان

    إن يسوع إذ عاد من كورة الجرجسيين إلى الشاطئ الغربي وجد جمعاً من الناس محتشدين لاستقباله ، وقد رحبوا به فرحين. فلبث بجوار الشاطئ بعض الوقت يعلم الناس ويشفي المرضى . وبعد ذلك توجه إلى بيت متى اللاوي ليلتقي بالعشارين الذين كانوا قد تعرفوا به في وليمة متى . وفي هذا المكان وجده يايرس رئيس المجمع .ML 320.1

    لقد أتى هذا الشيخ اليهودي إلى يسوع وهو في أشد حالات الضيق وخر عند قدميه صارخا: “ابنتي الصغيرة على آخر نسمة. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفى فتحيا!” (مرقس 5 : 23).ML 320.2

    ففي الحال مضى يسوع مع ذلك الرئيس إلى بيته. ولكن مع أن التلاميذ كانوا قد رأوا كثيراً من أعمال رحمته فقد اندهشوا من استجابته لتوسل ذلك المعلم المتعجرف . إلا أنهم رافقوا معلمهم وتبعهم جمع من الناس المشتاقين المنتظرين.ML 320.3

    لم يكن بيت الرئيس يبعد كثيرا عن ذلك المكان ، ومع ذلك فقد سار يسوع ومرافقوه متمهلين ، لأن الجمع كان يزحمه من كل جانب . فنفد صبر ذلك الأب الجزع بسبب هذا التأخير ، ولكن يسوع إذ كان مدفوعا بدافع العطف على الشعب كان يتوقف من حين لآخر ليخفف آلام المتألمين أو ليعزي القلوب المضطربة.ML 320.4

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents