Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
مشتهى الأجيال - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    امتحان الإيمان

    شجع يسوع إيمانها بقوله: “سيقوم أخوك” (يوحنا 11 : 23). لم يكن يقصد بجوابه أن يلهمها بالرجاء في تغيير مباشر . بل طار بأفكار مرثا إلى ما يأتي بعد قيامة أخيها وثبتها في قيامة الأبرار . فعل هذا لكي ترى مرثا في قيامة لعازر ضمانا لقيامة كل الأموات الأبرار وتأكيدا بأنها ستتم بقوة المخلص.ML 500.1

    “قالت له مرثا: أنا أعلم أنه سيقوم من القيامة، في اليوم الأخير” (يوحنا 11 : 24).ML 500.2

    وإذ كان يسوع لا يزال يحاول أن يوجه إيمانها إلى الوجهة الصحيحة أعلن قائلا لها: “أنا هو القيامة والحياة” (يوحنا 11 : 25). إن ألوهية المسيح هي يقين المؤمن بالحياة الأبدية . وقد قال يسوع لمرثا: “من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حيّاً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا؟” (يوحنا 11 : 25 و 26). إن المسيح هنا ينظر إلى الأمام إلى مجيئه الثاني . حينئذ سيقام الأبرار الأموات عديمي فساد ، أما الأبرار الأحياء فسينقلون إلى السماء بدون أن يروا الموت . إن المعجزة التي كان المسيح مزمعا أن يصنعها بإقامة لعازر من الأموات كانت ستمثل قيامة كل الأموات الأبرار . لقد أعلن بكلامه وأعماله أنه صانع القيامة ومبدعها . وذاك الذي كان مزمعا أن يموت على الصليب وقف وبيده مفاتيح الموت ظافرا على القبر مؤكدا حقه وسلطانه على منح الحياة الأبدية .ML 500.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents