Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
مشتهى الأجيال - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الفصل الحادي والسبعون—خادم الجميع

    كان المسيح جالسا إلي المائدة مع تلاميذه في العلية في أحد بيوت أورشليم ، وكانوا قد اجتمعوا لممارسة الفصح ، إذ رغب المخلص في الاحتفاء بهذا العيد هذه المرة مع الاثني عشر وحدهم . كان يعلم أن ساعته قد أتت ، وكان هو نفسه خروف الفصح الحقيقي . وفي اليوم الذي كان الفصح سيؤكل فيه كان هو سيقدم ذبيحة . كان مزمعا أن يشرب كأس الغضب ، وكان عليه أن يقبل صبغة الآلام الأخيرة ، ولكن بقيت له ساعات هدوء قليلة بعد ، فكان ينبغي أن تُقضى تلك الساعات فيما يؤول لخير تلاميذه المحبوبين ونفعهم.ML 611.1

    كانت حياة المسيح كلها حياة الخدمة وإنكار الذات . “لم يأت ليُخدم بل ليَخدم” (متى 20 : 28) - كان هذا هو الدرس المستفاد من كل عمل عمله ، ولكن تلاميذه لم يكونوا قد تعلموا ذلك الدرس بعد . ففي عيد الفصح الأخير هذا كرر يسوع هذا الدرس بمثال جعله يرسخ في أذهانهم وقلوبهم رسوخا دائما.ML 611.2

    كانت الاجتماعات التي تضم يسوع وتلاميذه اجتماعات مفرحة للغاية ، وكانوا كلهم يقدرونها تقديرا عظيما . وفي كل مرة مورس فيها عشاء الفصح كانت هنالك مشاهد تتطلب اهتماما خاصا ، ولكن يسوع كان مضطربا في هذا العيد . لقد كان مثقل القلب ، وكان يغشي محياه ظلام حزن شديد . وإذ اجتمع مع تلاميذه في العلية لاحظوا أن شيئا ما محزنا كان يضغط نفسه ، ومع عدم معرفتهم السبب كانوا يشاركونه في حزنه.ML 611.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents