Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
خدمة الشفاء - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    وسائل العلاج - أمثلة الكتاب المقدس

    على من يطلبون الشفاء بقوة الصلاة ألا يهملوا استخدام وسائل العلاج التي تكون في متناولهم. إن استخدام مثل هذه العلاجات التي قد أعدها الله لتخفيف الألم ومساعدة الطبيعة في عملها لاسترداد الضحية ليس إنكاراً للإيمان. وليس إنكاراً للإيمان كونهم يتعاونون مع الله ويضعون أنفسهم في أنسب حالة للشفاء. لقد أعطانا الله القدرة على تحصيل معرفة نواميس الحياة. فهذه المعرفة صارت في متناول أيدينا لكي تستخدمها. علينا باستخدام كل ما من شأنه أن يساعد على استرداد الصحة، المغتنمين كل فرصة ممكنة، عاملين بالتوافق مع نواميس الطبيعة. فبعدما نصلي لأجل شفاء المرضى يمكننا أن تعمل بنشاط أعظم، شاكرين الله لأن لنا امتياز التعاون معه، وطالبين بركته على الوسائل التي قد أعدها بنفسه.KS 143.3

    إن لنا مصادقة كلمة الله لأجل استخدام وسائل العلاج. إن حزقيا ملك يهوذا كان مريضاً فجاءه نبي الله برسالة يقول فيها إنه لابد من أن يموت. فصرخ إلى الرب والرب سمع الصراخ عبده وأرسل إليه رسالة تفيد بأنه قد أضاف إلى عمره خمس عشرة سنة. ففي هذه الحالة كانت كلمة واحدة من الله كفيلة بأن تشفي حزقيا في الحال. ولكن أعطيت تعليمات خاصة تقول: «ليأخذوا قرص تين ويضمد على الدبل قير آ» (شیعاء ۲۱:۳۸).KS 143.4

    وفي مرة طلى المسيح بالطين عيني رجل أعمى، وأمره قائلاً: «اذهب اغتسل في بركة سلوام . . . فمضى واغتسل وأتى يصيراً» (يوحنا 9: 7). لقد أمكن أن يتم الشفاء بقوة الشافي العظيم وحدها، ومع ذلك فقد استخدم المسيح وسائط الطبيعة البسيطة.فمع أنه لم يقر المعالجة بواسطة العقاقير فقد صادق على استعمال علاجات الطبيعة البسيطة.KS 144.1

    عندما نصلي لأجل شفاء المرضى فمهما كانت النتائج ينبغي ألا نفقد إيماننا بالله. فإذا قدر لنا أن تلاقي أحزان التكل فلنقل الكأس المرة، متذكرين أن يد الأب هي التي تقدمها لقا. ولكن لو أمستردام الصحة فينبغي ألا ننسى أن من يتناول الرحمة الشافية موضوع تحت التزام جديد نحو خالقه. عندما طاهر البرص العشرة لم يرجع ليحدث عن يسوع غير رجل واحد جاء ليقدم له التمجيد. فلا يكن أحد من الستة غير المفكرين الذين لم تتأثر قلوبهم برحمة الله. «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران» (یعقوب ۱۷:۱).KS 144.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents